وقفت تحدق فى الطريق
وخلف عينيها جراح الياس
تعصف بالبريق
وعبيرها يتوسد النسمات
محمولا كاشلاء الغريق
والشمس تترك للضياع ثيابها
ويغوص منها السحر فى بحر سحيق
وعلى جدائل شعرها
جلس العذاب وراح فى نوم عميق
ماتت على فمها ابتسامة عاااشق
فقدت بقايا من رحيق
ودنوت منها فى اسى وسالتها
لم يا حبيبتى كل ايامى وقفت على الطريق؟
ضحكت وقالت:كنت يوما..!!
هل تراك اليوم تسخر
بعدما انتحر البريق
الآن سرت الى الطريق